مراحل تطور الكتاب الجامعى لملزمة
من بحث علمى وفهم ونقاش وجلسات تمتد لساعات فى المكتبه
لكلام خلاصه يجيب من الاخر ،ومن هنا ليفينج سايت تفتح معانا مراحل تطور ظهور
الملازم الجامعيه والملخصات...
- بعدما زادت الكثافة الطلابية فى الجامعات المصرية قل
استعاب الطالب من المحاضرة وبالتالى تغير نظام التعليم الذى كان يقوم على الفهم
والمناقشة والتفكير المنطقى وربط الطالب بالمكتبه العلميه للبحث العلمي.
- تطور نظام الامتحانات والتصحيح واصبح يخاطب سياسة
التلقين والحفظ وليس الاستيعاب والفهم .
- ومع زيادة سعر الكتاب الجامعى على بعض الطلبه وعدد
اوراقه التى تعدت ال300 ورقة واكثر ومعظمهم لا يستفيد منها الطالب ،بدأ الطلاب فى
البحث عن البديل الذى يواجه ضيق الوقت والكم فظهرت الملزمة او الملخصات التى كانت
بمثابة منهج تيك اواى يحقق النجاح فقط وليس التقدير.
- فى البداية ظهر بعض الطلاب الذين يطلق عليهم
"عيال دحيحه" فى رؤية مأساة الكتاب الجامعى فى أعين الطلبه ،ففكروا فى
العمل كوسيط حيث يقومون بكتابة المحاضرات أثناء شرح الدكتور ثم يعيدوا ترتيبها
وتنسيقها كسؤال واجابة بحيث لا تزيد المحاضرة عن ورقتين او ثلاثه وبالتالى يكون
المنهج بالكامل مجرد 15-20 ورقة ،ثم يكتبوها من خلال الكمبيوتر ويطبعوها ويقوموا
ببيعها من خلال المكتبات المقابله للجامعه مقابل الحصول على مبلغ مالى.
- ثم ظهرت أباطرة الدروس الخصوصية من اساتذة ومعيدين
وخريجين فى استغلال هذه النقطة وبدأوا فى عمل مراكز ليقدموا فيها الشرح الموجز
والبسيط للمنهج من خلال ملازم ،ويعمل فى هذه المراكز التعليمية بعض المعيدين الجدد
الذين فشلوا فى ايجاد فرصة للتعيين بسبب عقبة أعضاء التدريس الكبار.
- وفى النهاية تحول الكتاب الجامعى لسبوبة فى يد مافيا
بيع الملازم والملخصات ،وبداوا فى شراء الكتب بعيدا عن الطلبة وتلخيصها وعمل دعاية
بمنشورات فى بداية العام الدراسى لتعريف الطلبه فى جميع الكليات بأماكن بيع
الملازم والملخصات مما جعل الطالب يبدأ عامه الدراسى باحثا عن الملخص وليس
المحاضرة والمكتبة.